وفقًا للحديث النبوي الشريف، يجب على المسلم أن يكبر عند القيام للصلاة، ثم يكبر عند الركوع، كما ورد في حديث البخاري ومسلم. هذا يعني أن تكبيرات الانتقال يجب أن تتزامن مع الأفعال الفعلية خلال الصلاة. هناك اختلاف بين العلماء حول وقت تكبير القيام للركعة الثانية أو الرابعة، حيث يرى بعضهم أنه عند الرفع من السجود، بينما يرى آخرون أنه عند النهوض من جلسة الاستراحة. ومع ذلك، يمكن اعتبار أي منهما صحيحًا طالما تم احترام جوهر التعليمات، وهو التكبير أثناء التحركات.
لتكملة الصلاة بشكل صحيح، يفضل الجمع بين الطريقتين، أي التكبير عند الرفع من السجود وبعد الاستراحة الصغيرة، كما يشجع على ذلك الشيخ ابن عثيمين وابن باز رحمهما الله. هذا يضمن توازنًا بين السنة واستمرارية الصلاة، ويمنع سباق المأمومين خلف الإمام في حالة عدم رؤيته لهم. وبالتالي، يمكن للمسلم أن يكمل صلاته بشكل صحيح باتباع هذه التعليمات، مع مراعاة الاختلافات المعتمدة في الفقه الإسلامي.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية- تركت قلبي في سان فرانسيسكو
- أنا رجل أبلغ من العمر 40 سنة وعندي مشكلة في نزول المني إذا تم عصر الذكر وأحياناً أجد رطوبة تلقائية ه
- أنا مشكلتي أن والدتي كانت تمشي في طريق يخالف الله وبعد ذلك تابت ورجعت إلى الله، والمشكلة الآن أن وال
- قرأت في هذا الموقع أن المرأة تستظهر عند المالكية إذا جاوز الدمُ مدة العادة. ماذا عن الصفرة والكدرة إ
- أنا قرأت فتوى تدل على أن الرجل إذا طلق زوجته ثلاثًا دفعة واحدة، واستفتى فيها, وقيل له: إنها تقع طلقة