رحل عمر بن عبد العزيز، أحد أشهر الخلفاء الراشدين في التاريخ الإسلامي، بشكل مأساوي بعدما تمت تسميمه. فقد كان عمر رجلاً معروفاً بشجاعته وتزامه بالعدالة والتقوى، الأمر الذي جعله هدفاً للمؤامرات السياسية. رغم التحذيرات بشأن التهديد المحتمل لحياته، اختار عمر الثقة بالله وعدم الانخراط في إجراءات وقائية مكلفة. ومع ذلك، سرعان ما ظهرت علامات المرض عليه بعد تناول الطعام المشبوه، والذي تبين أنه يحتوي على السم. ورغم الألم والمعاناة التي مر بها خلال أيامه الأخيرة، ظل عمر ثابتًا في إيمانه وعفوياً تجاه من تسببوا في وفاته. قبل مماته مباشرة، وجه رسالة إلى الغلام المسؤول عن التسميم قائلاً “إذهب حيث لا يرَاكَ أحَد”، ثم أمر بإرجاع الأموال المهربة إليه وإبعادها عن بيت مال المسلمين. هذه النهاية المأساوية لعمر بن عبد العزيز تشكل دليلاً قوياً على قوة الإيمان والشجاعة الأخلاقية حتى في مواجهة الموت.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!- شركة يستحق عليها مقدار زكاة، فهل يجوز تقسيمه على الشركاء كل بنسبة رأسماله لإخراجه بمعرفته، وهل تكون
- هل هناك أي أدعية، أو صلاة، أو أذكار أقولها للإنجاب؟ فأنا والله أتعطش للذرية الصالحة بإذن الله.
- أعمل في جمعية خيرية في فلسطين، وهي تقوم بكفالة الأيتام بمبالغ شهرية تدفع لهم حسب ما يأتي من كفلائهم،
- هيا بنا براندون
- كنت قد طلبت من فضيلتكم كتابًا مختصرًا في فقه البيوع، ووجدت كتابًا للشيخ سعيد عبد العظيم (أخطاء شائعة