توفي الصحابي الجليل خالد بن الوليد -رضي الله عنه- في السنة الحادية والعشرين من الهجرة، وتختلف الآراء حول مكان وفاته. فقد ذكر بعض العلماء أن وفاته كانت في المدينة المنورة، بينما رجح آخرون أنها كانت في مدينة حمص. وكان خالد بن الوليد قد تمنى الشهادة في أرض المعركة، لكنه توفي على فراشه، قائلاً: “لقد طلبت القتل من مظانّه، فلم يُقدر لي إلا أن أموت على فراشي”. وعند وفاته، اجتمعت مجموعة من النساء في دار بالمدينة يبكين على فقده، فمر عليهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقال: “دعهن يبكين على أبي سليمان، ما لم يكن نقعاً أو لقلقة”. وكان خالد بن الوليد فارساً شجاعاً خاض مئة معركة أو أكثر، وشارك في العديد من الغزوات بعد إسلامه، مثل معركة مؤتة وفتح مكة وحنين وحروب الردة. وقد لقبه النبي -صلى الله عليه وسلم- بسيف الله المسلول، وامتلك القوة السياسية التي ساهمت في انتصار المسلمين في عدّة معارك.
إقرأ أيضا:كتاب الذكاء الاصطناعي- Porirua
- تشاجرت مع زوجتي، وقلت لها بنية الحساب والعقاب، وليس بنية الطلاق: «اعتبري أني ألقيت عليك اليمين»، ولا
- Ausberto García
- دائمًا وأنا أقرأ سورة العلق - وهي أول ما نزل من كتاب الله عز وجل - أقف حائرًا عند هذه الآيات الكريما
- الزوج والزوجة بعد الطلاق قاما ببناء حائط اسمنتي داخل الشقة، بحيث فصل جزءا صغيرا، ولنسميه منطقة: أ ـ