يمكن الجمع بين نزول سورة النجم وتاريخ حادثة الإسراء والمعراج من خلال فهم طبيعة الوحي الرباني وطريقة نزول الآيات القرآنية. وفقًا للنص، فإن سورة النجم، التي تتضمن تفاصيل حول المعراج، قد نزل جزء منها قبل حدوث الحدث التاريخي نفسه. هذا لا يعني تناقضًا، بل يعكس قدرة الله على تضمين أحداث مستقبلية في النصوص القديمة، مما يظهر عظمته وقدرته. أما سورة الإسراء، التي تذكر وصفًا تفصيليًا للإسراء والمعراج، فهي من آخر السور المدنية نزولًا، مما يعني أنها جاءت بعد فترة زمنية نسبية من الحدث. هذا التباين في التوقيت لا ينفي انسجام الدين الإسلامي والتاريخ، بل يؤكد على أن الوحي الرباني يسير بخطة أعلى من فهمنا. وبالتالي، فإن نزول سورة النجم قبل الإسراء والمعراج لا يتعارض مع تاريخ الحدث، بل يظهر قدرة الله على تضمين المستقبل في النصوص القديمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قال الله عز وجل: «ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة...الآية» . فهل من لا يملك، ولا يعرف أسالي
- هل يكفر من استحل المعازف؟ وهل يكفر من لا يؤمن بأحاديث المعازف؟ لأن خلافها سائغ ويأخذ بقول الظاهرية و
- هل يجوز للزوجين أن يشاهدا فلما جنسيا حيث أن أحدهما معه برود جنسي ولا يستثار إلا بمثل هذه الأمور ؟
- دوري أبطال أوروبا 2024–25
- أورشفايلر