وفقًا للنص المقدّم، يُشير إلى أن الله -تعالى- خلق البشر بغاية سامية ورسالة عالية المستوى. تؤكد الآيات القرآنية وأراء المفسرين المشهورين مثل ابن عباس وابن جريج والشيخ عبد الرحمن السعدي أن الغرض الأساسي من خلق الإنسان ليس حاجة لله له، بل لإظهار قدرته اللامحدودة وإرادته الإلهية التي تستوجب الطاعة والتقديس. هذا يعني أن هناك حكمة إلهية كامنة خلف عملية الخلق، والتي تشجع على الفهم العميق للحياة والعالم من حولنا.
تتضح هذه الحكمة أيضًا عند دراسة بنية الجسم البشري وعضواته المختلفة، حيث تظهر دلائل واضحة على حكم إلهية متأصلة في طبيعتنا الإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، يسلط النص الضوء على مسؤوليتنا الكبيرة كمخلوقات استخلافية على الأرض. نحن مطالبون باستخدام مواهبنا وقدراتنا العلمية والفكرية لتحقيق تقدم اجتماعي ومعرفي وأخلاقي يساهم في رفاهية المجتمعات العالمية واستقرارها واستدامتها. وبالتالي، يمكن تلخيص مضمون النص بأن خلق البشر جاء برسالة سامية تتمثل في تحقيق الخير العام والسعادة للإنسان جمعاء ضمن منظومة شرعية ربانية.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- أنا سيدة متزوجة ولكني فعلت الزنا وزوجي شك في وأصبح يحلفني وأنا أكذب عليه بأيمان مغلظة وهو يتألم كثير
- ألفا فاي
- لي صديق جاءه عرض من رجل يعرفه، وهذا العرض يتمثل في السفر إلى دولة قطر للعمل فيها على أن يسلمه مبلغا
- أرسلت رسالة إلى جوال زوجتي: «إذا خرجت من البيت بدون علمي، أو لم أوافق, فأنت طالق» وكانت الرسالة بالل
- Wilhelm, Duke of Oldenburg