نزلت سورة التحريم، وهي السورة الـ66 وفق الترتيب القرآني، بسبب عدة أحداث وقعت في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته. تشير معظم الروايات التاريخية إلى أن السبب الرئيسي يعود لتحريم النبي لنفسه شيئاً قد أحله الله له، وهو امتناعه عن الاختلاء بأحد زوجاته نتيجة لرغبة مرضاتها وتجنباً لانزعاجهن. ويبدو هذا واضحاً في الآية الأولى للسورة التي تقول “(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّـهُ لَكَ)”. هناك حادثتان رئيسيتان ذكرتا في النص لدعم هذا السياق. الأولى عندما اشتكى كل من حفصة وزينب للنبي من وجود رائحة غير مرغوبة منه بعد تناول العسل عند زينب، فرد عليهم بالنذر بعدم الرجوع لهذا الفعل مرة أخرى. أما الثانية فتدور حول شعور حفصة بالغيرة حين رأتها مارية قريبة من النبي دون علمها بذلك سابقاً، مما أدى لاستياء الرسول وانقطاعه مؤقتاً عن النساء. وبالتالي فإن سورة التحريم تحمل رسالة هامة حول أهمية التعامل بحكمة مع العلاقات الأسرية والتأكيد على ضرورة تجنب الأمور المحرمة حتى لو كانت مباحة شرع
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: بث مباشر حول واقع التعليم في المغرب- أسو (مدينة)
- السلام عليكمكيف نرد كيد الشياطين قولا وفعلا؟ زجزاكم الله خيرا
- كرة السلة لفريق جامعة كارولينا الشمالية للرجال
- أعمل في شركة مقاولات، وأقوم بحجز العديد من تذاكر الطيران لموظفي الشركة من حسابي الخاص، ثم بيعها للشر
- السؤال : ما قولكم علماء الإسلام في رجل استلم من أحد الناس أرضاً خيراً إلى المسجد واستلم الرخصة للبنا