في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يؤكد أن حق الله على العباد ليس فقط أداء الصلاة والصيام والحج، بل يتجاوز ذلك بكثير. عندما يسأل الملائكة عن الغرض من وضع الميزان يوم القيامة، يجيب الله بأن هذا للمخلوق الذي اختاره لعبادته بشكل كامل. هنا يكمن جوهر عبارة “ما عبدناك حق عبادتك”، والتي تشير إلى عدم القدرة البشرية على تحقيق مستوى كاملاً من العبادة وفقاً لرؤية الله. رغم تفاني الملائكة في أعمالهم الدينية المستمرة دون انقطاع، فإنهم يعترفون بعدم قدرتنا الإنسانية على الوصول إلى أعلى درجات العبادة. هذا الاعتراف ينبع من إدراك محدوديتنا مقارنة بقوة وعظمة الله. لذلك، تصبح العبادة رحلة مستمرة نحو التقرب أكثر فأكثر من الرب، حيث كل عمل صالح هو خطوة صغيرة في اتجاه فهم وتقديس حقيقي لله عز وجل.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من كان يأكل قبل الصلاة مثلا المغرب أو العشاء وكان أمامه بصل أو ثوم هل يأكل وهو يعرف أن ذلك سيمنعه من
- أعمل في تصميم المواقع، فهل يجوز لي العمل في تصميم موقع، كدليل للكوافيرات، والموقع سيعمل وسيطًا؛ للحج
- أمرُّ حاليًا بحالة لا أعرف كيف أصفها: فأنا أريد الدراسة في تخصص معين في الجامعة بعد أن انتهيت من الث
- لقد عاهدت الله عز وجل على ترك معصية معينة، ولكنني لم أستطع ترك تلك المعصية ومنذ ذلك الوقت وأنا أشعر
- أود السؤال عن حكم بيع ذهب أعطته لي أمي من ورائها ؟؟ لأني أرى الآن إخواني في سوريا واللاجئين بمصر، وم