ما مصير والدي الرسول

في النص المقدم، يتم تناول موضوع مهم وهو مصير والدَي النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وفقًا للنص، توفي عبد الله بن عبد المطلب، والد النبي محمد، قبل ولادته بـ13 عامًا تقريبًا. أما أمه آمنة بنت وهب فقد وافتها المنية عندما كان عمره ست سنوات فقط أثناء عودتهم إلى مكة المكرمة بعد زيارة قبر أبيه في يثرب (المدينة المنورة حاليًا). هذا الحدث ترك تأثيرًا كبيرًا على حياة الطفل محمد حيث أصبح يتيم الأبوين منذ سن مبكرة جدًا. ومع ذلك، ورغم هذه الظروف الصعبة، تلقى الرعاية والحنان من جده عبد المطلب ومن ثم عمه أبو طالب الذي تولى مسؤوليته بعد وفاة جدّه أيضًا. يُبرز هذا السياق أهمية الدور الذي لعبه أفراد العائلة الموسعة في رعاية وتنشئة النبي الكريم رغم الفقدان المبكر لوالديه.