حد الحرابة في الإسلام هو عقوبة شرعية تُفرض على من يقوم بقطع الطريق على الناس، وإرعابهم، وأخذ أموالهم بالقوة. يُعتبر هذا الفعل من الجرائم الكبرى التي تستوجب عقوبات رادعة، كما ورد في القرآن الكريم. العقوبة تختلف حسب طبيعة الجريمة: إذا قام المحارب بقتل شخص ونهب المال، فإن العقوبة تكون القتل والصلب. أما إذا قتل المحارب ولم يسرق، فإن العقوبة تكون القتل فقط. وإذا اقتصرت الحرابة على أخذ المال دون قتل، فإن العقوبة تكون قطع اليد اليمنى والرجل اليسرى. هذه العقوبات لا تقبل الشفاعة أو العفو، وتطبق على المحاربين البالغين العاقلين سواء كانوا مسلمين أو ذميين. شروط ثبوت حد الحرابة تشمل أن يكون المحارب عاقلاً بالغاً، وأن يشهد على الجريمة شاهدان عدلان أو أن يقر المحارب بنفسه بالجريمة.
إقرأ أيضا:رسالة إلى الأرض: أسياد الكلم (دون موسيقى)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعطيت أخي الأصغر مني مبلغًا من المال، ليس على سبيل الصدقة، وإنما لتقوية أواصر المحبة، وكان في ذلك ال
- ما المقصود بحبل الله في آية (واعتصموا بحبل الله جميعاً) في سورة آل عمران؟
- في ليلة الإسراء، رأى النبي عليه الصلاة والسلام، النبي موسى عليه الصلاة والسلام قائما في قبره يصلي. ث
- ما هو حكم حمد الله بعد العطاس وتشميت العاطس في شريعة الإسلام ؟ هل هذا العمل مشروع عن النبي صلى الله
- KLAF-LD