وفقًا للشريعة الإسلامية، فترة النفاس هي الفترة التي تلي الولادة وتستمر حتى انتهاء الدم أو ظهور علامات الطهر. يعتبر الدم الذي ينزل بعد الولادة نفاسًا، ويستمر حتى ظهور إحدى علامتي الطهر: نزول القصة البيضاء أو حصول جفاف تام. القصة البيضاء هي سائل أبيض رقيق يظهر بعد انقطاع الدم، وهو دليل على الطهر. أما الجفاف التام فهو حالة لا يتلوث فيها القماش عند وضعه داخل الجسم.
أكثر مدة للنفاس هي أربعون يومًا، ولكن إذا حدثت طهارة مبكرة، يجوز للمرأة الغسل والصلاة. ومع ذلك، إذا تأخر الدم أو الصفرة لأكثر من أربعين يومًا، تُعامل هذه الحالة باعتبارها استحاضة وليست نفاسًا. لذلك، من المهم استشارة مختصة شرعية عند الشك في تحديد حالة الطهر بعد الولادة. بهذه الطريقة، يمكن للمرأة أن تتأكد من أنها قد انتهت من فترة النفاس وأنها تستطيع أداء عباداتها بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود السؤال عن أمور الطلاق: زوجي حلف علي وقال لي: علي الطلاق بأن لا تتكلمي مع فلانة ـ وقبل فترة اتصلت
- أنا مهندس وأعمل في مكتب هندسي، وظيفتي رسم الخرائط المعمارية، وأكثر الطلبات على هذه الخرائط تطلب من ض
- كنت أستخدم برامج كمبيوتر منسوخة (ويندوز وما شابهه) واستفدت من ذلك العلم وعملت به ثم تبت بعد ذلك، فهل
- أعمل في مكتب تفتيش هندسي، ثم أُرسلت مع فنيين لعمل تفتيش هندسي على مواسير نظام التكييف لفندق (خمسة نج
- يا شيخ استلفت نقودا من أناس في صغري ولم أردها لهم وقد نسيتهم وكذلك مقدار المال، فهل يجوز أن أتصدق به