في الجنة، يتميز النعيم بأنه خالد ودائم، حيث يؤكد الحديث الشريف أن “نعيمها لا يفنى”، مما يعني استمرار المتعة والإشباع الدائم للأرواح التي دخلت الجنة. يتضمن هذا النعيم مجموعة متنوعة من التجارب الروحية والمادية. أولاً، يعد النظر إلى وجه الله عز وجل أحد أهم نعم الجنة وأكثرها تقديساً، وهو الذي يجلب للسكان هناك سعادة وفراغاً كاملاً من أي حاجة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع الجنة بثراء كبير فيما يتعلق بالأطعمة والشراب، بما في ذلك اللحوم الشهية مثل كبد الحوت، والأنهار الغنية بالحليب والنبيذ والعسل. أما الملابس فهي مصنوعة من أجود الأقمشة كالحرير والفستان الذهبية والفضية المرصعة باللؤلؤ. علاوة على ذلك، تنبعث روائح عطرة من الجنة يمكن الشعور بها حتى لمسافة بعيدة جداً حسب بعض الأحاديث النبوية الشريفة. أخيراً وليس آخراً، تحتوي الجنة أيضاً على قصور عالية ذات غرف واسعة مزينة بشجر نخيل ورمان وغيرهما من النباتات الجميلة. كل هذه العناصر مجتمعة تخلق عالمًا سماويًا مليء بالنعيم الخالد للمؤمنين الصالحين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل- أرجو مساعدتكم. فقد أصبت بوسواس شديد بنزول المني كل يوم، فعندما أستيقظ لا أذكر احتلاما بل أشك بأني شا
- أنا شاب مسلم عقدت قراني منذ مدّة والحمد للّه على فتاة فاضلة ذات خلق ودين على أن يتم العرس لاحقا. أنا
- أنس طيارة
- ما حكم من يذهب لصلاة الجمعة متعمدا دخول المسجد بعد انتهاء الخطبة لقناعته بعدم جدوى الخطبة لمخالفة ما
- أنا امرأة مطلقة, وخطبني رجل متزوج, فذهبنا إلى المسجد للسؤال عن عقد القِران, فظن الشيخ أننا قدمنا لعق