إذا قام الإمام إلى ركعة خامسة في الصلاة ناسياً، فإن المأمومين ملزمون بتنبيه الإمام ليرجع إلى الصواب. فإذا لم يرجع الإمام ظناً منه أنه على صواب، فلا يجوز للمأموم الذي يعلم أن هذه هي الخامسة أن يتابع الإمام ويقوم معه. ذلك لأن المتابعة في هذه الحالة تعني أن المأموم قد زاد ركعة في الصلاة عالماً عامداً، وهذا مبطل للصلاة. بدلاً من ذلك، يجب على المأموم الذي يعلم أن الإمام زاد ركعة أن يجلس ويتشهد ثم يسلم أو ينتظر الإمام ويسلم معه. هذا ما أكده شيخ الإسلام ابن تيمية، حيث قال إن المأمومين الذين قاموا مع الإمام جاهلين لم تبطل صلاتهم، لكن مع العلم لا ينبغي لهم أن يتابعوه، بل ينتظرونه حتى يسلم بهم، أو يسلموا قبله، والانتظار أحسن. كما أكدت فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء على هذا الحكم، حيث قالت من علم من المأمومين أن إمامه قام ليأتي بركعة زائدة كخامسة في الصلاة الرباعية سبح له، فإن رجع فبها، وإلا جلس وانتظر الإمام حتى يسلم بسلامه. لذلك، إذا قام الإمام إلى ركعة خامسة ناسياً، يجب على المأمومين تنبيهه ليرجع إذا لم يرجع، فلا يجوز للمأموم الذي يعلم أن هذه هي الخامسة أن يتابع الإمام ويقوم معه بل يجب عليه أن يجلس ويتشهد ثم يسلم أو ينتظر الإمام ويسلم معه.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل
- لدي سؤال وهو أنني ذهبت إلى إحدى البلدان العربية لحفظ القرآن، ولكن خلال فترة الحفظ في دار التحفيظ كنت
- منذ فترة تقارب العامين وأنا أشتغل مع مجموعة أجانب استعانت بهم الشركة التي أشتغل معها وقد أحضر مديري
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 5 -للميت ورثة من
- لي قريبة متزوجة منذ قرابة أربعين سنة، ومنذ أكثر من سنة مرض زوجها مرضا لا يرجى شفاؤه، والعلم عند الله