في النص المقدم، يقدم المؤلف مثالاً واضحاً على تفسير القرآن بالسنة، مستنداً إلى حديث ابن مسعود ﵀. حيث يروي أن ابن مسعود ﵁ لعَن الواشمات والمستوشمات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، مما أثار استغراب امرأة من بني أسد تدعى أم يعقوب. عندما سألت عن دليل هذا اللعن في القرآن، أجابها ابن مسعود ﵁ بأن الدليل موجود في القرآن نفسه، مستشهداً بآية “وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا”. هذا الاستشهاد يوضح كيف يمكن الرجوع إلى السنة لتوضيح وتفسير بعض أحكام القرآن.
كما يوضح المؤلف أن الشافعي رحمه الله تعالى استخدم نفس الأسلوب في تفسير المحرم الذي قتل الزنبور. حيث استدل بقوله تعالى “وما آتاكم الرسول فخذوه” ثم ذكر حديثاً عن النبي ﷺ يقول فيه “عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي”، وأخيراً ذكر سنة عمر ﵁ في هذه المسألة. هذا المثال يوضح كيف يمكن استخدام السنة لتفسير بعض أحكام القرآن، مما يدعم حجية السنة في الإسلام.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- هل من بر الأم أن يترك ابنها عمله المناسب أكثر، والجميع يتمنون هذا المكان، لكي يكون في نفس البلد التي
- حب مشتعل
- لقد سرق من بيتي ذهب لأمي ولم أكن أعلم بمكان الذهب والسارق هو أخو زوجتي ولكن لا أعلم ثمن الذهب وقدر ت
- بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة السلام على أشرف المرسلين الموضوع : فتوى بين أخوين حول ملك صاحب الملك،
- عند الصلاة والسجود أتأثر كثيراُ وأريد البكاء عند سماع القرآن وإطالة السجود لكن أحاول أن أداري ذلك خو