معركة خيبر، التي وقعت في شهر محرم عام هـ الموافق لشهر سبتمبر سنة ميلادية، كانت واحدة من أهم المعارك في تاريخ الإسلام. بدأت المعركة بعد سلسلة من الانتصارات المتتالية للدولة الإسلامية الوليدة تحت قيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كانت مدينة خيبر، التي تقع شمال غرب المدينة المنورة، موقعًا استراتيجيًا يتمركز حول وادٍ خصيب معروف بزراعة النخيل ومعدنه الثمين وهو الحديد. كان اليهود الذين يعيشون هناك يشكلون تهديدًا مستمرًا للأمن والنظام بالمنطقة بسبب دعمهم العلني للمعارضة ضد المسلمين. بعد فشل المفاوضات السلمية مع زعماء يهود خيبر، بدأت الغزوة بموقف دفاعي متقدم من قبل المسلمين مما أدى إلى حصار طويل نسبياً دام حوالي عشرين يومًا. خلال هذا الوقت، شن المسلمون عدة حملات عسكرية، بما فيها الهجوم الشهير بخندق جعفر بن أبي طالب الذي حقق اختراقًا كبيرًا في الدفاعات اليهودية. أسفرت المعركة عن فتح مدن خيبر وأثار وساق، بالإضافة إلى الحصول على كميات كبيرة من الطعام والمعادن الوفيرة، مما رفع مستوى الرعاية الاقتصادية والجيش بشكل ملحوظ. من الناحية الروحية والإنسانية، تعتبر غزوة خيبر نقطة تحول رئيسية في فهم مبادئ العدالة والرحمة لدى العرب آنذاك. فقد أمر رسول الله بتقسيم غنائم الحرب بحكمة وعناية شديدة، مما عزز ثقافة العدل والكرامة الإنسانية بين أفراد المجتمع المسلم. كما أثبتت شجاعة الصحابة وثبات
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- راكوفوروس هوابينسيس
- تزوّجتُ أكثر من مرة، واتّضح لي أن سبب فشلي في الزواج -بعد إرادة الله- زوجتي الأولى؛ من كثرة ما عملت
- أنا أحب أقاربي وأنا خارج البلد في أمريكا وأحب أعمامي وأخوالي وعماتي وخالاتي لكني لا أكلمهم على الهات
- ما الأحكام المتعلقة بالتورية، والتعريض في الأيمان؟ وهل من كتاب أو مرجع مفيد في أحكام التورية، والمعا
- Costa Rica national futsal team