رواية “نصف ميت دفن حيا” هي عمل أدبي شهير للكاتب المصري حسن الجندي، والذي اكتسب شهرته من خلال ثلاثيته الشهيرة “مخطوطة بن إسحاق”. تتميز الرواية بتقديمها لعالم غامض مليء بالعفاريت والجن، حيث يستخدم الجندي مهاراته في سرد القصص المثيرة لتوجيه القراء نحو تجربة رعب شديدة. تدور أحداث الرواية حول الشخصية الرئيسية علي، الشاب المصاب بخلل كهربائي في الدماغ ويتمتع بقوة خارقة للتحكم بالأشياء عن بعد. تساهم قدرة علي الفريدة في خلق جو من الترقب والمجهول لدى القراء.
تتناول الرواية مجموعة متنوعة من المواضيع الاجتماعية والدينية، بما فيها فكرة العقاب الإلهي، بالإضافة إلى تصوير الواقع الاجتماعي المظلم عبر قصص أشخاص فقدوا ضمائرهم. رغم أنها تحمل عناصر الرعب، فإن الرواية تستعرض أيضًا جوانب فلسفية ومعنوية عميقة. يتميز أسلوب كتابة الجندي بالسلاسة والتشويق، مما يجذب القراء لاستكمال القراءة حتى نهاية مفاجئة وغير متوقعة. بشكل عام، تقدم رواية “نصف ميت دفن حيا” تجربة قراءة فريدة تجمع بين الخيال الغريب والأبعاد النفسية والفلسفية المعقدة.
إقرأ أيضا:كتاب تقنيات الذكاء الاصطناعي- ما حكم من أنكر الأحاديث الواردة في يأجوج ومأجوج ـ ورأى أن الآيات الواردة بذكرهم إنما هي لقب يطلق في
- يخرج منّي سائل غريب، لا أظنه مذياً ولا ودياً، بل شبيه جداً بالمني، ولكن ليس بسبب جماع أو احتلام، إنم
- ما هي شروط الفاعل والمفعول به في اللواط؟ هل (الحرية تقبل العقوبة)؟ أو تنبه الفاعل الغافل الذي يتزوج
- هل تصح رقية السيارة إن أحسست عينا أصابتها أو إن وجد عطل صعب أو استحال حله؟ وكيف يكون ذلك بارك الله ف
- أنا شاب في الخامسة والعشرين من عمري، عقدت على فتاة في العشرين من العمر، ولم أدخل بها بعد وأحسبها متد