سرق القرامطة الحجر الأسود من الكعبة المشرفة في عام ثلاثمئة وسبعة عشر، وذلك عندما دخل أبو طاهر الجنّابي القرمطي إلى مكة المكرمة في يوم التروية، حيث قتل الحجاج ونهب أموالهم، وخلع ثوب الكعبة وقلع بابها، وسرق منها الحجر الأسود. ظل الحجر الأسود مع القرامطة لمدة اثنين وعشرين سنة إلا شهرًا واحدًا، قبل أن يتم إعادة إعادته إلى مكانه الأصلي في الكعبة. وقد رفض القرامطة عرضًا بـ50 ألف دينار لإعادته، مؤكدين أنهم لن يردوه إلا بأمر. بعد وفاة أبو طاهر القرمطي، قرر القرامطة إعادة الحجر الأسود، وأرسلوا شخصًا يُدعى ثبير (أو سنبر بن الحسين) لإعادته إلى مكة المكرمة. عاد ثبير بالحجر الأسود ووضعه في مكانه في يوم النحر، مما أثار فرحة كبيرة بين أهل مكة. هذه الحادثة تُظهر مكانة الحجر الأسود العظيمة لدى المسلمين، رغم اعترافهم بأنه حجر لا يضر ولا ينفع، وأن تعظيمهم له يأتي من خلال الاقتداء برسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، مثل تقبيله ولمسه.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعد- أنا ألبس ملابس شتوية وتكون أكمام الفنيلة طويلة، وعند الصلاة تنزل فتغطي جزءا من الكفين أو كل الكفين ف
- هل يجوز للزوجة التي طلقت ثلاث طلقات أن تقيم مع مطلقها ومع الأولاد ( أصغرهم 16 عام ) في بيت واحد وهي
- هينترزارتن
- لو حلفت أمٌّ على ولدها ألا يفتح برنامج الواتس اب، فظلّ يقرأ الرسائل من الخارج دون دخول البرنامج ـ مع
- بما أن الإيمان عند أهل السنة تصديق، وإقرار، والتزام القلب واللسان، وعمل القلب والجوارح، يزيد وينقص،