الحارث بن كلدة الثقفي يعد أول طبيب معروف في تاريخ الإسلام، وفقاً للروايات التاريخية المتداولة. نشأ هذا الطبيب البارع في الطائف وتعلم الطب والموسيقى خلال رحلاته الواسعة إلى اليمن وفارس. يتميز الحارث بثقافته الواسعة ومعرفته الشاملة بالطب، مما جعله محل احترام واستشارة لدى الكثيرين بما في ذلك كسرى أنوشيروان ملك الفرس. رغم عدم توفر أدلة واضحة على اعتناق الحارث للإسلام، إلا أنه لعب دوراً بارزاً في مجال الطب حتى بعد ظهور الدين الجديد. تشير إحدى القصص الشهيرة إلى دوره عندما طلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم حضوره لعلاج سعد بن أبي وقاص أثناء مرض الأخير في مكة المكرمة. بالإضافة لذلك، يعكس حواره مع كسرى أنوشيروان تقديره واحتراماً كبيرين للحارث بسبب بلاغته ومعرفته الغنية بالطب والفلسفة الإنسانية. وعلى الرغم من اختلاف الآراء حول ظروف وفاته، يبقى الحارث بن كلدة رمزاً هاماً لتطور العلم والطب المبكر في المجتمع الإسلامي.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- طلبت من صديق إحضار شيء، وعندما يأتيه سأعطيه ثمنه، ولكني أحضرته من عند شخص آخر، ولا أعلم إذا كان أحضر
- يقال إنه بعد دفن الميت تعود له الروح مرة أخرى محاولا النهوض مع أقاربه فيصطدم رأسه بالحجر الذي فوق ال
- ما حكم قول المؤمن: «اللهم استجب» بعد الانتهاء من دعائه، أو إذا سمع دعاءَ أخيه. هل هذا مخالف للسنة؟ و
- هل يجوز إعطاء الأم لولدها أرباح شهادة الاستثمار للاستعانة بها على أمور الزواج، مثل إنشاء شقة؟.
- أرال، كازاخستان