وفقًا للسنة النبوية المطهرة، فإن موقع رأس الإمام أثناء صلاة الجنازة للرجال والنساء هو مسألة مهمة للغاية. عندما يكون المتوفي رجلاً، ينبغي للإمام أن يقف عند رأس المتوفي، كما روى سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قام على رجل متوفى وسار عند رأسه. ومع ذلك، إذا كان المتوفي امرأة، فعليه الوقوف في المنتصف بين جانبيها، كما روى أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قام عند رأس الرجل ثم انتقل إلى وسط المرأة عندما صلى على جنائز مختلفة. هذا التوجيه يؤكد على أهمية احترام خصوصية النساء وحفظهن أثناء التشريع الإسلامي. فقهاء مثل النووي والشوكاني وابن باز يؤكدون على أن وضع الإمام عند رأس الرجل ومنتصف المرأة هو الاتجاه الأكثر قبولاً ودقة استناداً إلى أدلة شرعية واضحة. لذلك، تعتبر هذه الطريقة السنّة المثالية التي يجب اتباعها عند أداء صلاة الجنازة سواء للرجال أو النساء.
إقرأ أيضا:نقل قبائل التغريبة العربية خلال عهد الدولة الموحدية- Mornago
- من له مال مدخر لم يبلغ النصاب يحتاجه في أموره الضرورية؛ منها تسديد أقساط السكن، وراتبه ضعيف، وعليه د
- إذا قال جماعة من العلماء بحرمة شيء وقالت جماعة أخرى بجوازه، هل إذا اجتنبه المرء خروجا من الخلاف يكون
- أنا فتاة أعاني من الوساوس كثيرا والحمد الله بدأت أسيطر على معظمها إلا أنني في الصيام دائما ما أكره ع
- 1963–64 Austrian Cup