قصيدة “أعاذل لا أنام” لبشار بن برد هجاء مدون لشخص أعرابي تجرأ على إهانة الشاعر، واعترض على شعره باعتباره “شعر الموالي”. يردّ بشار بن برد بالكلمة الطيبة، فبكل اقتدار يصف نفسه بأنه ابن حضارة سامية (الفارسية) ملقّبة بأعرق الأصول وأرفعها. يسلط الضوء على حُضوره الفكري والثقافي، ويمتاز بما يُعززه من صفاتٍ نبيلة مثل شجاعة الحرب والحكمة. يُخاطب الأعرابي بطريقة لاذعة تُحاوره في جاهلِه عن حضارته وأصوله العريقة. يخلص بشار بن برد إلى أن فخره مشروط بانتمائه لثقافة سامية، وأن عزة النفس لا تتحقق إلا من خلال تميّزه بالفضائل والاخلاق.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ترك الوالد وصية تعادل ثلث التركة لأعمال الخير واشترط أنا وإخواني أوصياء على تلك الوصية ورغبة في إنما
- أنا أعمل في بنك تجاري وأريد الخروج منه والمشكلة هي: أنني مريض ويحق لي معاش تقاعدي طبي وسيصرف لي معاش
- Steven Hallard
- هل نسوِّد النبي والصحابة والعلماء؟ ومتى يجوز أن نزيد – نخرج - عن المأثور؟ وما تفسير حديث «آمنت برسول
- كنت أريد أن أعرف عن مدى صحة دعم قنوات اليوتيوب الإسلامية التي تمنع إعلانات اليوتيوب، وتقوم على دعم ا