في النص المقدم، يقدم النووي نصائح قيمة للمريض المصاب بالسرطان الذي يقضي أيامه الأخيرة مع أهله. أولاً، يُشدد على أهمية تحسين الخلق، حيث يجب على المريض أن يسعى لتحسين أخلاقه وتجنب المخاصمة والمنازعة في أمور الدنيا. ثانيًا، يُحث المريض على استحضار الموت، أي أن يستحضر في ذهنه أن هذه هي آخر أوقاته في دار الأعمال وأن يختمها بخير.
ثالثًا، يُشدد على ضرورة الصلح مع الآخرين، حيث يجب على المريض أن يستحل زوجته وأولاده وسائر أهله وجيرانه وأصدقائه ويرضيهم جميعًا. رابعًا، يُوصى المريض بالتعبد، حيث ينبغي له أن يتعاهد نفسه بقراءة القرآن والذكر وحكايات الصالحين وأحوالهم عند الموت، وأن يحافظ على الصلوات واجتناب النجاسة وغيرهما من وظائف الدين.
إقرأ أيضا:هوية المصريون القدامى (التأصيل)خامسًا، يُحث المريض على الدعاء، حيث عليه أن يدعو الله ويطلب منه المغفرة، وأن يوصي أهله بالصبر عليه وبترك النوح عليه وكثرة البكاء، ويوصيهم بترك ما جرت العادة به من البدع في الجنائز، ويتعاهد نفسه بالدعاء له. بهذه النصائح، يمكن للمريض المصاب بالسرطان أن يقضي أيامه الأخيرة في راحة وطمأنينة، مستعدًا لملاقاة الله عز وجل.
- كنت عندما أمسح رأسي أذهب مرارًا وتكرارًا على الجزء العلوي، ثم أمسح الجوانب بنفس الماء دون تجديد، وكن
- Sony Records
- رأي جرائم الإناث في نظر الإسلام؟
- كذبت على أحد في حاجة معينة، لخوفي من الحسد، فماذا أفعل؟.
- وضع والدي مبلغا من المال في البنك لي، وأنا صغير بأمر من صاحب هذا المال، وهي خالته -رحمها الله- ويتضا