وفقًا للعقيدة الإسلامية، القرآن الكريم ليس خلقًا محليًا، بل هو كلام الله المنزل. يؤكد علماء الدين الإسلامي، مثل الشيخ ابن عثيمين والإمام الطحاوي، على أن القرآن هو صفة من صفات الله، وأن الله يتكلم بالفعل باستخدام الأصوات والحروف والكلمات المسموعة. يشير القرآن نفسه إلى أن الله قادر على الحديث ويتحدث بالفعل، كما في الآية “وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ” (المائدة: 116).
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد النصوص المقدسة على أن القرآن ليس مشابهًا لأقوال البشر؛ فهو أقوال الخالق الذي خلق الإنسان. يشير القرآن نفسه إلى نزوله من عند الله باستخدام عبارات واضحة مثل “أنزل” و”نقله”، كما في الآية “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” (الحجر: 9). لذلك، يسعى المسلمون لفهم وتأكيد حقيقة كون القرآن كلامًا كونياً وغير مخلوق، وهو دليل ثابت على قدرة الله وعظمته.
إقرأ أيضا:دعوة للمواقع الناطقة بالعربية أن تتبنى المعايير التالية للنشر- ما حكم شخص قام بالدعاء ظلما وعدوانا على شخص آخر دون أن يخطئ في حقه، أو أخطأ في حقه بشيء بسيط جدا لا
- أنا من طرابلس بلبنان، حيث انفجرت سيارتان ملغومتان يوم الجمعة الماضي تستهدف المصلين خلال صلاة الجمعة،
- كنت أشاهد البرامج الدينية، وكان الموضوع بخصوص الآية الكريمة: {وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأ
- قال الله: «إنا لا نضيع أجر من أحسن عملًا»، فهل يعني ذلك أنه قد يتأخر، أم لا يمكن أن يتأخر؟ وهل من ال
- قرأت في كتاب أن الكفر أنواع، فمنه كفر الجحود، ومنه كفر الجهل، ومنه كفر الإعراض... ما معنى كل من هذه