وفقًا للنص المقدم، لا يمكن القول بأن حواء أغوت سيدنا آدم حتى خرج من الجنة. بل إن الشيطان، الذي ظهر في صورة الحية، هو الذي وسوس إلى آدم وحواء وأغراهما بالأكل من الشجرة المحرمة. حيث قال الشيطان لآدم: “يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى”، فاستجاب آدم لوسوسته وأكل من الشجرة مع حواء. هذا العمل أدى إلى خروجهما من الجنة، وليس بسبب إغواء حواء. النص يوضح أن الشيطان هو الذي استغل غريزة آدم وحواء للبقاء والملك، وزين لهما العصيان، مما أدى إلى سقوطهما. لذلك، لا يمكن تحميل حواء مسؤولية خروج آدم من الجنة، بل هي أيضًا ضحية لوسوسة الشيطان.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- استفساري أنا وكيل عن أخي الذي توفي وينزل له مبلغ شهري، المستفيد منه أمه فقط، وأمي قالت يحرم علي هذا
- هل من فتح زرارة من قميصه أي الزرارة الاولى والثانية في ملابس الرجال هل هي من قوم لوط ؟ وما حكمها هل
- إذا كان الأب يريد تزويج ابنه من قرض ربوي، ولكنه لم يقترضه من أجل هذا الولد، فعلى من يقع إثمه؟ مع الع
- هل يجوز أخذ قرض من البنك الفرنسي؟ وهل يجوز إعادة التمويل؟
- إذا فعلت الزوجة أمراً يكرهه زوجها، فقال لها: والله لو كنت فعلت الأمر الذي أكرهه ما كنت خليتك على ذمت