بالرغم من وجود بعض الروايات التي تشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرق عرقا شديدا عند نزول الوحي، إلا أن هذه الروايات لا يمكن الاعتماد عليها بشكل قاطع بسبب ضعف سندها. ومع ذلك، هناك العديد من الروايات الأخرى المتفق عليها والتي تؤكد آثار التحمل الشديد والحالة النفسية والبدنية للنبي الكريم أثناء تنزيل الوحي عليه. هذه الروايات تشهد لها أقوال صحابة الرسول الكرام، مثل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وزيد بن ثابت رضي الله عنه، الذين عاشوا مع تلك اللحظات التاريخية وتابعوا تفاصيلها عن قرب. تشير هذه الروايات إلى أن حالة النبي الكريم كانت تتغير جذريًّا خلال فترة التنزيل، مما يؤكد أهمية الحدث المقدّس ومكانته الخالدة في قلبه المطهر. وبالتالي، رغم عدم وجود دليل صريح يدعم هذه الفرضية بشكل كامل، إلا أن الأدلة المتاحة تشير إلى احتمال كبير بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرق عرقا شديدا عند نزول الوحي.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- العربي المقترح: "كويواس: مجتمع غير مدمج بولاية ميسيسيبي الأمريكية"
- هل يجوز لي أن أعد الله وعدا إذا حصل لي شيء، أو رزقني شيئا، أو وُفقت في شيء، بأن أفعل شيئا لوجهه سبحا
- حصلت مشكله بيني وبين زوجتي، وأريد أن أعلم هل أنا آثم أم هي؟ وماذا كان المفروض أن أعمل في مثل هذه الح
- قال الله تعالى في سورة البقرة «والكافرون هم الظالمون» وقال في سورة التوبة «إن المنافقين هم الفاسقون»
- أغنية ديسكو 2000