في الإسلام، يُعتقد أن لكل إنسان قرين من الجن، وهو مخلوق من عالم الجن يوكل للإنسان. هذا الاعتقاد مدعوم بنصوص دينية مثل قوله تعالى في القرآن الكريم: “قال قرينه رَبّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ ولكنه كان في ضلال بعيد”، مما يشير إلى وجود علاقة بين الإنسان والشيطان الخاص به. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أكد هذه الفكرة بقوله: “ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن”. ومع ذلك، يُؤكد بعض العلماء أن القرين ليس لديه سلطة حقيقية على الإنسان إلا بإرادتنا نحن، حيث يمكن للشيطان أن يوسوس لنا لكن القرار النهائي يعود لإرادة الشخص الحر. هذا يعني أن الاعتقاد بوجود القرين لا ينبغي أن يكون مصدر خوف أو ضغط للمؤمن الصادق، حيث يُعتبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم مُعينًا ضد تأثير هذا القرين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله خيرا على ما تقدمون، نفع الله بكم. سؤالي بخصوص قوله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى م
- نشتري من مواقع على الإنترنت: (إيباي، أمازون، وغيرهما) ونتنازع نحن والبائع في حالة وصول السلع وفيها ع
- رجل طلق امرأته طلقتين، وفي المرة الثالثة حصل بينهما خلاف بسبب سَفَر، فقال لها: أنت حرام عليّ إذا ساف
- أنا أحمدي أو ما تسمونه بالقادياني وأستغرب من المقال المقصوص والملصق في موقعكم، وبكل أسف فأنا لا أؤمن
- لمن حلل لبس الحرير عند الصحابة؟