وفقًا للنص المقدم، لا يوجد دليل شرعي يدعم الإصرار على قراءة سورة الإخلاص تحديدًا في الركعة الثانية من كل صلاة تراويح. في الواقع، يشدد النص على أن جوهر صلاة القيام ليس في عدد الركعات أو سرعتها، بل في التفاني والإخلاص والخشوع فيها. بدلاً من ذلك، يجب على المصلي أن يقرا ما تيسّر له من كتاب الله الكريم بسرعة مناسبة تسمح له بتذكر المعاني والألفاظ بشكل صحيح. إن التسابق بين المصلين لقراءة أكبر قدر ممكن من القرآن قد يحرف عن هدف الصلاة الأصلي وهو التقرب إلى الله تعالى والتواصل الروحي معه. لذلك، لا يُعتبر الإصرار على قراءة سورة الإخلاص في الركعة الثانية من كل صلاة تراويح أمراً مشروعاً أو مستحباً، بل يجب على المصلي أن يركز على جودة الصلاة وخشوعه فيها، مع مراعاة الحديث الشريف الذي يقول إنما الأعمال بالنيات.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Sandstone universities
- شيخ: قلت كلمة فضحكت صديقتي، فهل كفرت بذلك؟.
- أود أن أسأل عن حكم المتاجرة بالعملات والأسهم عن طريق البورصة العالمية عن طريق الإنترنت في حال تم تأم
- سمعت من بعض المشايخ جواز لبس عباءة الكتف إذا كانت واسعة جدًّا جدًّا, ومع طرحة طويلة كبيرة تغطي الرأس
- أنا فقير، ولا يوجد لدي مسكن سوى بالإيجار، ولا أستطيع شراء مسكن، ودائما أرمي باللوم على ولي الأمر، حي