في موضوع “حكم الركاز في الأرض المشتركة”، يُظهر النص اختلاف الرأي بين الفقهاء حول مصير الكنز الذي يتم العثور عليه في أرض مشتركة بين الإخوة. وفقاً لرأي الجمهور – الحنفية والمالكية والشافعية وأحد أقوال أحمد – ينتمي الكنز إلى صاحب الأرض، أي جميع الورثة حسب حصتهم فيها. بينما يعتقد الحنابلة وأبو ثور وأبو يوسف بأن الركاز ملك لمن عثر عليه، بغض النظر عن كيفية الوصول إليه سواء كان حفار البئر أو بناة المنزل.
الأحوط والأكثر توافقاً مع المبادئ الإسلامية هو اتباع رأي الجمهور، إذ يؤدي هذا النهج إلى تحقيق الوحدة الأسرية وتجنب الفتنة والحسد. بالتالي، يجب توزيع الكنز بين كافة الورثة بحسب نسبتهم في الملكية المشتركة للأرض. ومع ذلك، هناك حالة خاصة عندما يوجد الكنز ضمن أرض خاصة بالابن الأصغر؛ هنا، يكون الحق فيه كاملاً له بدون مشاركة الآخرين. بالإضافة لذلك، يشير النص أيضًا إلى أهمية دفع خمس قيمة الكنز (الركاز) كصدقة لله عز وجل، والتي يمكن توجيهها نحو دعم المحتاجين أو تنمية المجتمع الإسلامي عبر مشاريعه المختلفة كالمدارس والمساجد وغيرها.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- يوجد امرأة مصابة بمرض الدوار الدهليزي، وجربت في سنوات مضت الصيام لكنه يشق عليها، وتشعر أثناءه بدوخة
- أوهاريو (دائرة نيوزيلندا الانتخابية)
- ما هي أسباب نزول سورة الشرح؟
- أقسمت في لحظة غضب أن لا أذوق الطعام في البيت لمدة يومين، ثم أكلت ثاني يوم لأني جعت، فهل يوجد كفارة ل
- بسم الله الرحمن الرحيم للمرة الثانية نسأل ولا من مجيبهل يجوز الجمع بين الصلوات في غير السفر .. كأن ي