وفقًا للنص المقدم، يوضح الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة عدم وجود أدلة واضحة تدعم فكرة قدرة آدم عليه السلام على رؤية أعمالنا. رغم ذكر قصة عرض النبي محمد صلى الله عليه وسلم لآدم بأحفاد وأجيال مستقبلية، بما فيها الملك داود، إلا أنه لم يتم الإشارة مباشرة أو ضمنيًا إلى أن آدم قد رأى بالفعل أفعال أبنائه أو ورثته. بل يُشدد النص على أن الأعمال والمعاصي هي علاقة خاصة بين العبد وخالقه سبحانه وتعالى فقط. بالإضافة إلى ذلك، لا توجد وثائق شرعية قاطعة تؤكد تعرض الأعمال خصيصًا أمام آدم أو أي نبي آخر سوى ما يتعلق بصلاة المسلمين التي تعرض عليهم ورسلتهم الذين يصلون إليهم بالسلام حسب الأحاديث النبوية الأخرى. لذلك، يبقى موضوع قدرة آدم على الرؤية الفعلية لأعمال البشر مجرد تكهنات غير مدعومة بالأدلة الدينية الثابتة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تلقيت دروسا في أحكام التلاوة والتجويد وأتممتها بفضل الله ولكني علمت أن الأمر أكبر مما تعلمناه وأن هن
- لماذا قالوا لمالك ليقض علينا ربك ولم يقولوا ربنا؟
- من المعروف أن العبادات لله والتحية (السلام عليكم) وردت في الأحاديث ومن يسلم له أجر ولكن هل يجوز أن ن
- هل يوجد حديث صحيح أن من يسمي ابنته بـ فاطمة أو خديجة يمنع عنه ذلك الفاقة والفقر؟
- ذكرتم حفظكم الله في جواب سؤال لي برقم: 345856، إنه إذا كبر الإمام التكبيرة الثانية في صلاة الجنازة و