يؤثر التفكك الأسري بشكل كبير على نمو الأطفال النفسي والاجتماعي، حيث يواجهون مجموعة من المشاعر الصعبة التي قد تؤثر على صحتهم العقلية ورفاهيتهم العامة. من بين هذه المشاعر، الغضب هو رد فعل شائع لدى الأطفال الذين يشعرون بأن حياتهم قد دمرت بسبب قرار الطلاق، وغالبًا ما يتحول هذا الغضب إلى استياء تجاه أحد الوالدين أو كليهما. بالإضافة إلى ذلك، يشعر الأطفال بالقلق بسبب التغييرات الكبيرة التي تحدث في حياتهم، مثل الانتقال إلى منزل جديد أو التكيف مع روتين جديد. الاكتئاب الخفيف والحزن هما أيضًا من المشاعر الشائعة التي يعاني منها الأطفال بعد الطلاق، مما يؤدي إلى مشاكل في النوم، وضعف التركيز، ومشاكل في المدرسة. بعض الأطفال قد يلجأون إلى سلوكيات غير صحية مثل الشرب الكحول والمخدرات، أو يبتعدون عن الأشخاص المقربين منهم، أو حتى يؤذون أنفسهم. هذه الآثار النفسية والاجتماعية تتطلب دعمًا نفسيًا لمساعدة الأطفال على التكيف مع الوضع الجديد وتقليل الآثار السلبية على صحتهم العقلية.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الطاقة الشمسيّة- في بعض الحالات يكلفني أحد الإخوة بأن أسأل له عن موضوع ما مثل القروض أو غير ذلك فأنسب ذلك الأمر لنفسي
- سيدي الفاضل أنا عندي سؤال ممكن أن نطلق عليه أكثر من فتوى وهو سؤال دائما يراودني وهو من كتابنا العزيز
- Renée Mortier
- أنا شاب مصري متزوج حديثا وبعد الزواج عرفت من أفعال زوجتي أنها لا تعلم أي شيء في الدين وأن معاملتها غ
- Lymm