آثار التنمر

يؤثر التنمر سلبًا بشكل كبير على ضحاياه، حيث يعاني الأطفال من صعوبات في التعلم نتيجة الإجهاد والقلق الناجم عن المضايقات، ما يؤدي إلى صعوبة التركيز و حفظ المعلومات. كما أن التنمر له آثار عاطفية واجتماعية شديدة، إذ يسبب انخفاض احترام الذات، الشعور بالغضب واليأس والعزلة، وقد يصل الأمر إلى التفكير بالانتحار وممارسة السلوكيات الضارة مثل شرب الكحول وتناول المخدرات. لا تقتصر الآثار على الضحايا، بل تمتد لتشمل عائلاتهم التي تشعر بالوحدة والعجز لعدم قدرتها على حماية أبنائها.

أما المتنمرون فيتعرضون أيضًا لآثار سلبية كشعور بالكره للمدرسة، التدمير المادي وارتباط ظاهرة التنمر بزيادة احتمالية السلوك العنيف في سن العاشرة.