آخر غزوة للرسول، صلى الله عليه وسلم، كانت غزوة تبوك التي وقعت في رجب من العام التاسع للهجرة. هذه الغزوة كانت ذات أهمية كبيرة في تاريخ الإسلام، حيث هدفت إلى مواجهة الروم الذين كانوا يستعدون لملاقاة المسلمين بعد فتح مكة. بالرغم من الظروف الصعبة التي واجهها المسلمون، مثل حرارة الصيف، وبعد المسافة، ووجود المنافقين في صفوفهم، قرر النبي الخروج لملاقاة العدو. سار المسلمون شهراً كاملاً حتى وصلوا إلى تبوك، لكنهم لم يجدوا أثراً للروم الذين قذف الله في قلوبهم الرعب. مكث النبي وأصحابه عشرين يوماً في تبوك لإظهار قوتهم وقدرتهم على القتال، ثم عادوا إلى المدينة محققين انتصاراً عظيماً دون قتال. هذه الغزوة كانت أيضاً فرصة للكشف عن المنافقين وفضح نواياهم تجاه المسلمين.
إقرأ أيضا:خرافات عامية عن مملكة موريطنة الوهميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حصل لأخي حادث سير، وكسرت له أضلاع، وحدث له كسور في الحوض، وتهشمت أذنه، وجرح كتفه جرحًا أدّى لخياطته،
- أنتم تقولون: إذا كانت اليد متنجسة، ولمست يد شخص آخر لا تنتقل النجاسة، ولكن إذا كانت فيها الرطوبة فإن
- أقضي بالمعدل ساعتين يوميا للقراءة من موقعكم في شتى الفتاوى، رغبة لفهم النظرة الشرعية في أمور حياتي.
- أكملت ثاني ثانوي، وبعدها التحقت بالجامعة بدون ثانوية، وقدمت أوراقا لأحد من الناس متقاربين الشكل والا
- أبلغ من العمر 20 عاما. الحمد لله، وجدت فتوى تجيب عن سؤالي، ولكنني أتحرى تفصيلا أدق. أكتب قصصا، وأنوي