آخر من توفي من الصحابة هو الصحابي عامر بن واثلة الليثي، المعروف بأبي الطُّفيل. وُلد في عام أُحد، أي بعد الهجرة، ورأى النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- في حجّة الوداع. عاش أبو الطُّفيل ثماني سنوات مع النبي، حيث رآه يطوف بالبيت ويستلم الركن بمِحْجَنه ويُقبّل المِحْجَن. انتقل إلى الكوفة ثم عاد إلى مكة حيث توفي. اتفق العلماء على أنه آخر من توفي من الصحابة، وقد اختلفوا في سنة وفاته بين سنة مئة وواحد ومئة وعشرة للهجرة. يُذكر أنه أدرك خلافة عمر بن عبد العزيز وتوفي في مكة المكرمة. كان أبو الطُّفيل معروفاً بفصاحته وشعره وحضوره الجواب، وكان من الثّقات في النقل وصادقاً وعالماً وفارساً.
إقرأ أيضا:منصة فِكْران … شبكة اجتماعية يتحول فيها الذكاء الاصطناعي من أداة إلى شريك في التفكيرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Rönesans Rezidans
- ما حكم الهجرة في طلب العلم في البلاد التي لا يعرف فيها الشخص أي أحد، وهل هناك جمعيات متكفلة بطلاب ال
- هل يمكن للمرء أن يرى ملكاً أو وليًا في منامه، أم أنه جن تمثل بذلك؟ وهل يجوز إعطاؤه المال عن طريق وضع
- الله يعطيكم العافية على هذا الموقع الذي حمسني على أن أقرأ كل ما فيه، ويجعله في ميزان حسناتكم. وسؤالي
- كيف تؤتي الدعوة ثمارها؟