في الإسلام، تُعتبر الرضاعة من الأمور التي تُنشئ روابط قرابة بين الطفل والمرضعة وأفراد عائلتها. إذا استوفى طفل خمس رضعات كاملة أثناء وجوده تحت العامين عند مرضعته، تصبح هذه المرأة أمًا له بالرضاعة، ويصبح زوجها أبًا له بالرضاعة أيضًا. هذا يعني أن الطفل يصبح جزءًا من عائلة المرضعة، وتنشأ بينه وبين أفراد هذه العائلة روابط قرابة مشابهة لتلك التي تنشأ بين الأبناء المشتركين. بناءً على ذلك، يُحرم الزواج بين الطفل الذي ترضعته المرأة وأطفالها الآخرين الذين ترضعوا منها، بغض النظر عن ترتيب الولادة أو العمر. كما يُحرم الزواج بين الأطفال الذين يرضعوا من نفس المرضعة، حيث يُعتبرون إخوة بالرضاعة. هذه القواعد مستمدة من الأحاديث النبوية والسنن النبوية، وهي متفق عليها في المجتمع الإسلامي التقليدي.
إقرأ أيضا:إقبال بنات اللاعب الدولي رونالدوعلى تعلم العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخرج زكاتي في شهر رجب من كل عام، وكذلك أدفع إيجار الشقة، والتزامات المدارس في نفس هذا الشهر، وكذلك ع
- فعلت ذنبا، ولكن تبت، ووعدت الله بعدم الرجوع إليه، ولكني عدت إليه. فماذا أفعل؟
- علي قضاء سنوات كثيرة، فهل أتوقف عن صلاة السنن الراتبة لأصلي القضاء؟ وأيهما أولى؟ علما بأنني أحب أن أ
- • مَا الحُكْمُ الشَّرعيُّ في تَسْمِيةِ المَوْلُودَةِ الأُنْثَى باسْم «مِيْرْنَا»؟.
- Fangs of the Tiger