“آلة الزمن” لهربرت جورج ويلز هي رواية رائدة في مجال الخيال العلمي، تتجاوز حدودها الزمنية لتقدم رحلة فكرية وعاطفية عميقة. تتبع الرواية الدكتور أمتون كلارك، عالم متقدم يخترع آلة زمنية تسمح له بالسفر عبر القرون. تبدأ رحلته في عام 807 بعد الميلاد، حيث يواجه مجتمعًا غير منظم ومتشابكًا، ثم يستمر في السفر عبر الألفية الثانية حتى يصل إلى مستقبل مهدد بالحرب النووية. الرواية لا تقتصر على تقديم قصة مثيرة، بل تعكس أفكار ويلز حول مستقبل المجتمع البشري تحت تأثير التقدم التقني. يطرح ويلز تساؤلات فلسفية حول دور التغيير الاجتماعي والثورة الصناعية وكيف يمكن لهذه العناصر التأثير على حياة الناس وحياة الأرض. كما يُظهر تصويره للعلاقات الاجتماعية والسياسية والحالة النفسية للإنسان في مختلف حقبات الوقت براعته في كتابة القصص المعقدة والدقيقة نفسياً. بذلك، تصبح “آلة الزمن” تحفة أدبية تستحق الدراسة لأجيال عديدة قادمة، داعيةً القراء للتفكير في ماضي الإنسان ومستقبله بين صفحات كتاب واحد مذهل.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- الله عزوجل أكرمني بحفظ كتابه . . وفي بلدتي يوجد ما يقارب سبعة إلى ثمانية مساجد وفي أكثر المساجد ربما
- إله الأومونويمي
- ما حكم الاشتراك في صندوق للتكافل؟ فبعد السؤال والتقصي تبين وجود قانون ملزم لمجلس إدارة الصندوق باستث
- فتاة توفي والدها وهي لم تبلغ الحلم، وقام أحد أقاربها بتربيتها؛ حتى أصبح في مقام والدها، وأصبحت تنادي
- ما هو الحدث الأكبر والأصغر وكيف يتم الغسل في كليهما؟