أئمة الحرم المكي هم العلماء والفقهاء الذين يتولون قيادة الصلاة في المسجد الحرام، أحد أقدس المواقع في الإسلام. تاريخيًا، كانت وظيفة إمامة الحرم المكي تُمنح لولاة مكة المكرمة والمدينة المنورة في العصر الأموي، حيث كانوا يقومون بالإمامة وإلقاء الخطب. مع مرور الوقت، أصبحت هذه الوظيفة تُمنح بشكل أكثر انتظامًا لعلماء محددين، غالبًا من قضاة مكة المعظمة. في القرن الثالث الهجري، أُحيلت خطب عرفة ويوم التروية ويوم النحر إلى قضاء مكة المعظمة، وفوضت مشيخة مكة لعمر بن الحسين بن عبد العزيز الهاشمي. خلال العصر العثماني، أصبحت وظيفة إمارة الحج تُمنح لولاة الشام، الذين كانوا يسوقون المحامل إلى الحرمين. ومع ذلك، كانت إدارة قافلة الحج وحراستها منوطة بهيئة عسكرية. اليوم، لا تزال وظيفة إمامة الحرم المكي تُمنح لقضاة مكة المعظمة، الذين يُختارون بناءً على معرفتهم الدينية وخبرتهم في الشؤون الدينية. هذا النظام يُعتبر من أفضل الأنظمة التي حافظت على مكانة الحرم المكي كمركز ديني رئيسي في الإسلام.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها- في عام 1991 اشتريت قطعة أرض زراعية من أحد الأشخاص ولم يتم تسجيلها بصورة رسمية، وبعد فترة توفي الرجل
- سعودوي
- نريد من فضيلتكم إزالة الشبهة وردا وافيا على من يزعم أن المتبرجات من النساء في العصر الحالي لسن المقص
- والدتي لها مبلغ في البنك وله فوائد، فهل يجوز لها إعطائي مبلغا منه والتصدق بالباقي أم لا؟ وإذا لم يكن
- هل هناك ما يسمى بـ «حد القرب، وحد البعد» في منهج أهل السنة والجماعة أم أن هذا من منهج أهل البدع؟ وجز