في النص، يُسلط الضوء على ثلاثة من أبرز الشخصيات التي أسهمت في تطوير المذهب الشافعي. أولهم هو الإمام محمد بن إدريس الشافعي، المؤسس والباني لهذا المذهب، الذي نشأ في بيئة دينية وثقافية غنية، مما ساعده على أن يصبح عالمًا بارزًا. وقد ألف الشافعي رسالتين مشهورتين وكتاب الأم، الذي جمع فيه معظم آرائه القانونية والفقهية. ثانيًا، الإمام عبد الملك الجويني، المعروف بإمام الحرمين، الذي ترك تراثًا أدبيًّا ضخمًا يتضمن كتبًا مرجعية مهمة مثل “الورقات” و”نهاية المطالب”. ثالثًا، الإمام أبو حامد الغزالي، الفقيه المفسر والمؤلف الشهير، الذي اشتهر بحكمته وزهد حياته وحبه للعبادة. وقد ألف الغزالي العديد من الكتب الأدبية والقانونية، بما في ذلك “إحياء علوم الدين” و”الملخص الوافي” و”اقتصاد في الاعتقاد”. هذه الشخصيات الثلاث أسهمت بشكل كبير في إثراء وتطوير المذهب الشافعي من خلال مؤلفاتهم وأعمالهم الفكرية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَ- بعد 28 عاماً
- مرض والدي مرضا شديدا وأيقن أنه ميت وقبل ذلك قال لإخواني ولم أكن حاضرا ثلث مالي تصدقوا به لفقراء الحر
- دعونا جهة لتقديم ضمان بنكي للاستثمار في مشروع جائز شرعاً، فهل علي البحث عن مصدر الأموال الخاصة بهذه
- مشكلتي أني أحاول دائما أن أستيقظ لأصلي الفجر فلا أستطيع إلا إذا عندي شغل صباحي فأؤدي صلاة الفجر في و
- أريد أن أطلق زوجتي، وهي عند أهلها منذ سنتين، فكيف ذلك؟ وهل يلزمني أن أطلقها وهي غير حائض؟