يعد التهاب الجيوب الأنفية حالة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، وتنتج عن مجموعة متنوعة من العوامل. من أبرز هذه العوامل العدوى الفيروسية والبكتيرية، حيث تبدأ العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد وتتحول في بعض الأحيان إلى عدوى بكتيرية تتطلب علاجاً بالمضادات الحيوية. كما تلعب الحساسية الموسمية والشعرية دوراً مهماً في الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية، حيث يؤدي التعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب لقاح النباتات والشعر الحيواني إلى تضخم الغشاء المخاطي للأنف والجيوب الأنفية، مما يسبب انسدادها واحتقانها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي تشوهات الهيكل الأنفي، سواء كانت خلقية أو نتيجة إصابات سابقة، إلى عرقلة تدفق الهواء الطبيعي وتراكم البلغم والسوائل في الجيوب الأنفية. كما أن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستروئيدية على المدى الطويل يمكن أن يحفز الجيوب الأنفية ويؤدي إلى الالتهاب. بيئة العمل والمكان المعيشي أيضاً لها تأثير، حيث يتعرض عمال النظافة الذين ينامون بالقرب من أماكن عمل نظيفة جداً مع مستويات عالية من الرطوبة، وكذلك السكان المقيمين في مناطق رطبة ومحاطة بالأشجار بكثافة، لخطر متزايد للإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية. الإجهاد والتعب النفسي والبدني يمكن أن يفاقم حالات
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس
السابق
الوقاية والعلاج الفعالان لارتفاع ضغط الدم الانقباضي دليل شامل
التاليالحلف بالقرآن عبر الهاتف التفاصيل والشروط الشرعية
إقرأ أيضا