في ضوء النصوص الشرعية، يُعتبر الطلاق من أبغض الحلال إلى الله تعالى، وهو ما يُستدل عليه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الحاكم، رغم أن بعض أهل العلم قد ضعفوه. هذا الحديث يشير إلى أن هناك أمورًا حلالًا ولكنها مبغوضة عند الله، وأبغضها الطلاق. القرآن الكريم يؤكد على أهمية دوام الألفة بين الزوجين وحسن عشرتهما، كما في سورة النساء حيث يُحث الزوج على إمساك زوجته حتى لو كرهها، مما يدل على أن الطلاق ليس الحل الأمثل دائمًا. ابن قدامة في كتابه “المغني” يوضح أن الطلاق يمكن أن يكون واجبًا، مكروهًا، مباحًا، مستحبًا، أو محظورًا، وأن الطلاق المكروه هو الذي يتم من غير حاجة إليه. بالإضافة إلى ذلك، يشدد النبي صلى الله عليه وسلم على أهمية الإصلاح بين الناس، حيث يعتبره أفضل من الصيام والصلاة والصدقة. هذا التأكيد على الإصلاح بين الأزواج وتجنب الطلاق قدر المستطاع يعكس الهدف الأساسي في الإسلام.
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزة- إذا حدث لي موقف مع أحد الأشخاص كما لو انتقد أئمة المساجد على أمر لا يستحق، وبعد ذلك ذكرت هذه القصة ل
- أنا أعمل في السعودية وزوجتي في مصر، كنت غاضبا على ابني فقلت لها: تكونين طالقا بالثلاثة لو أعطيته جني
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي هل يجوز هدم ركن لأجل متابعة الإمام في الصلاة؟ مثال: إذا كان ال
- أنا مصري أعمل بوظيفة محترمة والحمد لله.عرض علي صاحب مال يثق في عملي أن أقترح عليه أي مشروع وسيدعمه م
- هل من المعقول أن نسكت ؟ أو لا أجد من يهتم في تحريف القرآن هل نحن المسلمين لا حول لنا ولا قوة وهل وهل