كان لسيدنا يعقوب عليه السلام اثني عشر ابنًا، يُعرفون لدى المسلمين والفلسطينيين باسم بنو إسرائيل. هؤلاء الإخوة يُعتبرون سلالة قبائل فلسطين القديمة تقريبًا. ومع ذلك، يشير الحديث القرآني إلى وجود أحد عشر فقط بالإضافة إلى يوسف، مما يوحي بإمكانية اعتبار يوسف نفسه الأخ الثاني عشر. وفقًا للتقليد اليهودي والمسيحي، تم الاعتراف باثني عشر ابنًا لكل من يعقوب وزوجاته الأربع. على الرغم من عددهم الكبير، لم يكن حب يعقوب موزعًا بالتساوي بين جميع أبنائه. فقد استحوذت شخصيات يوسف وبنيامين على اهتمامه الخاص، مما أدى إلى تولد مشاعر الغيرة والحسد لدى أشقاءهم. هذه المشاعر أدت إلى محاولة قتل يوسف وإلقائه في البئر قبل بيعه كعبد في سوق التجار المصري. هذه الحادثة شكلت نقطة تحول كبيرة في حياة يوسف، حيث اكتسب مكانة مرموقة داخل بلاط الملك المصري وأصبح واحدًا ممن يسودونه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : شلا- أعمل في وزارة التربية، ولقد منعت الوزارة الفطور الجماعي لما فيه من إهدار للوقت. فهل يعتبر الفطور الج
- أنا معسر، وعليّ ديون، وقضايا في المحاكم رفعها الدائنون. وكلت أخي الأصغر في معاملة بيع عقار موروث من
- تشارلز سبيرمان
- انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحتوي على بعض الكلمات من آيات القرآن الكريم؛ للدلالة على
- مريري بن لاوي