أبناء سيدنا يعقوب، المعروف أيضًا باسم إسرائيل، يمثلون جزءًا مهمًا من حياته النبوية والعائلية. كان لسيدنا يعقوب العديد من الأبناء، لكل منهم دور بارز في قصة إيمانه وتحدياته. بدأ رحلته الزوجية بالنكاح الشرعي مع أختين هما ليا وراحيل، بالإضافة إلى خدمتين لهما هما بلهى وزلفة. من هذه الزيجات، أنجب مجموعة متنوعة من الأبناء والأحفاد الذين يعكسون ثروة حياته الشخصية والنبوية. من ليا، أنجب روبين وشمعون ولاوي ويهوذا وزبلون ودينا وإسحاق. أما بلهى، فقد أنجبت دان ونيفتالي، وزلفة أنجبت جاد وآشور. بينما رزقت راحيل بإسماعيل ويوسف وبنيامين، اللذين وصفهما الكتاب المقدس بأنهما أكثر جمالاً وحسنًا بين جميع أخوتهما. هذه الرحلة المتعرجة عبر الزواج والأطفال تجسد جانباً مهماً من حياة سيدنا يعقوب الإنسانية والصعبة. على الرغم من الشدائد والمصائب التي واجهها، مثل فقدان ابنه يوسف وإسحاق، ظل ثابتاً ومستجيراً بالصبر والدعاء حتى حلول الفرج المنتظر. قبل وفاته، ترك وصايا قيمة لأبنائه تدعوهم للتمسك بالإيمان الحق والاستقامة على طريق توحيد رب العالمين.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية
السابق
تقسيم ميراث الأم دليل شامل لتوزيع الحقوق وفق الشريعة الإسلامية
التاليتكيف المعلم في عصر الذكاء الاصطناعي بين السباق والحلول الإبداعية
إقرأ أيضا