يُعتبر أبو الطيب المتنبي واحدًا من أبرز أعلام الشعر العربي، حيث ترك بصمة لا تمحى في تاريخ الأدب العربي. ولد أحمد بن الحسين بن الحسن الجعفي الكندي حوالي العام الميلادي 915م (303 هـ)، ونشأ وسط بيئة أدبية غنية بفضل والده الجنرال حسين بن الحسن، والذي عرّفه بشعر العديد من الشعراء أثناء رحلاته العسكرية. أثرت تلك البيئة بشكل كبير على تطوير مواهبه الشعرية منذ سن مبكرة جدًا. رغم حياته القصيرة نسبيًا – إذ اغتيل عن عمر يناهز الثلاثين والخمس سنوات فقط – إلا أن المتنبي حقق شهرة عالمية نادرة بسبب شخصيته المتميزة ورؤيته الثورية للحياة. امتزجت روحه المثالية بالحكمة العميقة لتجعله محبوبًا لدى الجميع، بما في ذلك خصومه السياسيين. لعب دوره السياسي أيضًا دورًا بارزًا في تألق شعره، خاصة خلال فترة التحولات السياسية بين الدولة العباسية والدول المنافسة لها. تتميز أشعار المتنبي بتعمق معناها وبلاغتها، وهي تعتبر مرآة صادقة لعصور مضت تحمل دروسًا وقيمًا مستمرة حتى وقتنا الحالي. إنه ليس مجرد شاعر جميل الكلمات، ولكنه حامل رسالة فلسفية واجتماعية مهمة
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكة- هل هناك من حرج في التعاون بين المسلمين واليهود ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، حيث إن هؤلاء اليهود مناه
- كنت متشاجرًا مع زوجتي، وتصالحنا، وقدمت لكي آتيها، فرفضت بتمنع؛ بحجة أنها حائض؛ فظننته بسبب المشاجرة،
- بنك جي. شيل وشركاه
- هل صلاه المرأة المتعطرة في المسجد باطلة؟
- ذهبت للعمرة في رمضان, وبينما كنا نمشي ساعة من الحرم للفندق بعد أن صليت العشاء, وبعد أن وصلت البيت وج