أبو العتاهية، الشاعر العربي الكبير من العصر العباسي، يُعتبر من أبرز الشعراء الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الأدب العربي. وُلد عام هـ وتوفي سنة هـ، وقد اشتهر بشعر الحكمة والزهد والفلسفة، بالإضافة إلى شعر الزهد والمواعظ. عاصر أبو العتاهية اضطرابات سياسية واجتماعية كبيرة أثرت بشكل واضح على توجهاته الشعرية. من بين أعماله الرائعة، تبرز قصيدته “لَقَد رَأَيتُ الأَحِبَّةَ تُؤَدِّيهِم” التي يعبر فيها عن رأيه حول طبيعة الحب والشوق الجارف الذي قد يدمر الإنسان إن لم يكن موجهًا نحو الله سبحانه وتعالى. كما تجسد قصيدته “ما لي سلوى ولا راحة إلا الصلاة” روحانيته وزهده الديني، حيث يؤكد أن الصلاة والصوم والزهد هي مصادر الراحة والنجاح. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر أبو العتاهية تأثير الدين الإسلامي القوي على رؤيته للحياة. في مجال الشعر الاجتماعي والنقد الاجتماعي، تنتقد قصائده مثل “أو ما ترى الناس كيف اتخذوا” السلطة والاستبداد ومصالح الطبقة المالكة المتنفذة آنذاك. تراث أبو العتاهية يتضمن مجموعة متنوعة من المواضيع والمعاني التي تدفع المجتمع لتأمّل حياة أكثر تسامياً واستقامة وفقاً لقيم العدالة والإنسانية الرفيعة.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الفيزياء العامة- كيف نتأسى بالنبي صلى الله عليه وسلم في جميع شؤوننا حتى نحقق قول ربنا: لقد كان لكم في رسول الله أسوة
- فضيلة الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، السؤال هو : ماهو نشوز المرأة ، ومتى نطلق هذه ال
- إذا كانت هناك مسألة خلافية في أمر ما، اختلف فيه السلف حتى الصحابة -رضوان الله عليهم-، فهل ولي الأمر
- أنا طبيب وأحضر الدكتوراة في ألمانيا ويجب أن أعمل في المستشفى ويجب علي تجريد المرضى من ملابسهم ماعدا
- ما هوحكم القميص والبنطلون؟وشكرا