أبو الكلام آزاد، المعروف أيضًا باسم مولانا آزاد، هو شخصية بارزة في تاريخ الهند، حيث ترك بصمة لا تُمحى في كل من الأدب والسياسة. وُلد في مدينة البنغال الغربية الهندية، وقد برع في الأدب الفارسي والأردو، وتأثر بشدة بشعراء فارسيين مثل عمر خيام ونظير وجامي، بالإضافة إلى اهتمامه بالأدباء العرب القدماء. بدأ رحلته الأدبية في كلية ميثودي في الله آباد بعد تلقي تعليمه المبكر في مدرسة المحاكم الملكية في بهوبال. إلى جانب إسهاماته الشعرية، كان آزاد ناشطًا سياسيًا ملتزمًا انضم إلى المؤتمر الوطني الهندي وأصبح صديقًا حميمًا لهرفيش تشاندرا تشاتوبادياي. شارك بنشاط في الاحتجاجات والمظاهرات ضد السياسات الاستعمارية البريطانية، مما أدى إلى اعتقاله وسجنه عدة مرات. بعد استقلال الهند، أصبح وزير التعليم في الحكومة الاتحادية الجديدة تحت قيادة جواهر لال نهرو، واستمر دوره النشط كمؤيد للإصلاح الاجتماعي والتعليمي حتى وفاته. ترك خلفه تراثاً غنياً من الأعمال الشعرية التي تعتبر جزءاً أساسياً من الأدب الأردوي والفارسي الحديث.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- Geispolsheim
- جانبون سان أندريه
- الزوج والزوجة بعد الطلاق قاما ببناء حائط اسمنتي داخل الشقة، بحيث فصل جزءا صغيرا، ولنسميه منطقة: أ ـ
- أود أن أسأل فضيلتكم عن أمر يتعلق بعملي وهو أني أعمل محاميا منذ ثلاث سنوات وأعاني من قلة العمل رغم أن
- هل يجوز أن أصوم من دون إذن زوجي اذا كان يذهب من الفجر الى المغرب وأحيانا قبل ذلك بساعة؟