في النص، يُسلط الضوء على قصة نبي الله إبراهيم عليه السلام مع والده، حيث يُظهر إبراهيم عليه السلام دعوته إلى التوحيد والإيمان بالله الواحد الأحد. بالرغم من اختلاف الأقوال حول اسم والد إبراهيم، إلا أن النص يؤكد أنه كان إما آزر أو تارح. إبراهيم عليه السلام بدأ دعوته لوالده برحمة وحنان، مستخدمًا الحجج العقلية والمنطقية لإقناعه بأن الأصنام لا تنفع ولا تضر، وأنها لا تستحق العبادة. كما أكد له أنه نبي من عند الله، أوحى إليه التوحيد والإيمان. وعلى الرغم من عناد الوالد وعدم استجابته لدعوة ولده، ظل إبراهيم عليه السلام رؤوفًا ورحيمًا به، مستمرًا في دعوته دون تغيير أسلوبه. حتى أنه وعد أن يستغفر له ربّه، طمعًا في قبول استغفاره. هذه القصة تبرز أهمية الدعوة إلى الله بالرحمة والحنان، وتؤكد على أن الدعوة إلى الحق يجب أن تكون مستمرة برغم العقبات والصعوبات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعف- ديسيموس يونيوس سيلانوس توركواتوس
- رقم الفتوى : 1961 عنوان الفتوى : صيد السمك بالمتفجرات جائز تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999 ب
- هل هناك حديث شريف فيه يقول الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الطائف هي قطعة من الشام؟ ما نص هذا الحديث و
- هل يجوز قول: «إني راض بقضاء الله؛ حتى لو كنت من أهل النار»؟ وهل معنى هذا الحديث: «الحمد لله على كل ح
- إذا رزقت مولودًا، وأردت أن أعق عنه، فذهبت إلى المقصب لشراء الغنم، واشتريتها، وذبحوها لي هناك، فهل ني