أبو موسى الأشعري، واسمه الكامل عبد الله بن قيس بن حضار بن حرب، شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي. ولد في اليمن واشتهر بتجارته وحسن معاملته قبل هجرته إلى مكة حيث أسلم تحت راية النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتميز بصفاته الحميدة التي تشمل الحياء والعلم والعبادة والزهد في الحياة الدنيوية وثبات الإيمان. بالإضافة إلى ذلك، عرف بأصوات قرآنه الجميلة مما جعله مركز جذب لطالبي العلم الذين كانوا يجتمعون حولَه في المسجد.
كما لعب دورًا مهمًا في نشر التعليم والتوعية الدينية؛ فهو لم يكن مجرد عالم ولكنه أيضًا مدرِّس نشيط يعمل على تفقيه الآخرين ودفعهم نحو طلب العلم والمعرفة. حتى خلال الحملات العسكرية، استغل الفرصة لتوجيه الجنود وتثقيفهم بشأن الدين. مكانته لدى الخليفة عمر بن الخطاب كانت عالية للغاية، إذ اعتبره واحدًا من الأعمدة الأساسية للدولة الإسلامية والقائد الذي قاد العديد من الفتوحات الهامة. هذا التقدير يعكس مدى تأثيره الواسع وكفاءته الاستثنائية.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- هل أي اغتسال يسد محل اغتسال الجنابة أم يجب تحديد نية الاغتسال بأنه للطهارة من الجنابة؟ وأيضا هل يجب
- كلفني شخص بأن أبحث له عن عقار ليشتريه وقد سبق أن كلفني شخص آخر ببيع عقار يملكه فنسقت بين الاثنين فرض
- قول ابن تيمية: ( وقد تنازع الناس في مخالف الإجماع, هل يكفر؟ .... إلى آخر النص ) هل يستطيع علماء من ا
- كانت في بيتنا شاشة تليفزيون صغيرة، وكانت أمي تشاهد عليها الأخبار، ومسلسلا أيضاً، وفيلما من وقت لآخر.
- بسم الله الرحمن الرحيمأنا فتاة عمري 21 عاما أعيش عند أمي في إحدى الدول العربية بعد انفصالها عن والدي