في قصيدته “موتنا مكرّرٌ كل يومٍ”، يعكس أبو العتاهية المفارقة الإنسانية للموت من خلال رؤية نقدية لطبيعة الحياة والموت. يبدأ الشاعر بتأكيد أن الموت ليس حدثًا نادرًا بل هو جزء مستمر ومتجدد من الحياة، مما يشير إلى أن الموت ليس نهاية مفاجئة بل حالة دائمة تؤثر على وجودنا. ينتقل أبو العتاهية إلى نقد اجتماعي وثقافي، حيث يصف البشر بأنهم أبناء الأرض الذين يذهبون معها، مما يعبر عن هشاشة الوجود الإنساني وتعلقهم الزائد بالماديات. كما يشير إلى عدم تقدم الإنسانية في التعلم من التجارب السابقة، حيث يعيش الناس في ضجر وعيب دون سعي للإصلاح والنمو الشخصي. يتساءل الشاعر عن طبيعة الخسارة عندما يموت فرد، مشيرًا إلى تأثير الفرد على الآخرين وكيف يمكن أن تكون الخسارة أكبر من مجرد فقدان شخص واحد. في النهاية، تبقى رسائل أبي العتاهية قوية ومعبرة، تنبهنا إلى ضرورة النظر خارج حدود الذات نحو فهم أعمق لعلاقاتنا داخل المجتمع وخارج إطار حياتنا الشخصية.
إقرأ أيضا:سكان منطقة تامسنا ودكالة حسب العلامة المختار السوسي- فيلان، هاوت ساون
- حياكم الله يا شيخ يا شيخ أنا مغترب عن وطني ومقيم بالسعودية منذ خمسة وعشرين عاما، وكنت قبل أن آتي للع
- من اشتبه فى فعل أنه كفر أم معصية وفعله رغم شكه دون أن يسأل عالماً .فإن كان هذا الفعل فى الحقيقة كفرا
- قام قريب لي بتأجير محل يملكه لشخص يمتهن الحدادة، والضجيج الصادر عن الحداد أثناء عمله اليومي مزعج جدا
- تزوجت عام 2008 ولم نكن على وفاق أبدًا, ولي طفلتان منها: إحداهما عمرها 4 أعوام، والأخرى سنتان, ولاحظت