في الثقافة الإسلامية والعربية، يُعتبر الترحيب بالضيوف فنًا راقيًا يعكس سخاء وترحاب المضيف. هذا الفن يتجلى في أبيات الشعر التي تعبر عن قيم الاحترام والتقدير للزائر الكريم. عمرو بن كلثوم، الشاعر العربي الجاهلي، يؤكد في قصيدته الشهيرة على أهمية إكرام الضيف، مشيرًا إلى أن الضيف عزيز وإن كان غريبًا. هذه الأبيات تحمل رسالة واضحة حول ضرورة مراعاة الضيف والكرامة الإنسانية التي يجب معاملتها بكل نباهة واحترام. أحمد شوقي، الشاعر العربي الكبير، يضيف إلى هذه القيم بتأكيده على استقبال الضيف بحفاوة وكأنه رسول الحكمة والمعرفة. هذا الاستقبال الحسن يعكس مكانة الضيف وقيمته المعنوية والفكرية الكبيرة. احترام الضيف وإظهار جميل الاستضافة يعدان من مظاهر الفضل والإباء لدى المسلمين والعرب منذ القدم، حيث يُعتبر حسن التعامل مع الغرباء من الفضائل الراسخة في المجتمع العربي.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّات- ما حكم القاتل عمدا للمسلم أو غير المسلم بالنسبة للقانون السماوي في الشريعة الإسلامية؟
- بعد جائحة كورونا، سمحت لنا الشركة التي أعمل فيها، بالعمل من المنزل. والسؤال هنا: هل يجوز لي ممارسة ب
- توفي علي وترك ابن خال، وابن عم، وبنت عم، أرجو توضيح من يرث وتقسيم الميراث.
- دار حوار وبيني وبين مجموعة من الإخوة السعوديين، فلاحظتهم لا يعرفون اللغة العربية الفصحى، ويتكلمون بل
- في بلادنا نفرش القبر بالإسمنت، وكذلك نغطي الميت بالإسمنت فهل يجوز ذلك ؟ذلك أن الإسمنت قد مسته النار،