في الإسلام، يُؤكد النص على أن كل فرد مسؤول عن أفعاله الخاصة، ولا يُحاسب أحد على ذنب ارتكبته أخواته أو والديه. هذا المبدأ مستمد من قوله تعالى: “ولا تزر وازرة وزر أخرى” (الفاطر). ومع ذلك، يشير النص إلى أن سلوك الوالدين الخاطئ قد يؤثر على الآخرين ويشجعهم على اتباع خطاهم. من جهة أخرى، يوضح النص أن العقوبات والمصائب التي تصيب الأسرة قد تكون اختباراً من الله نتيجة الذنوب الشخصية لبعض أفرادها. هذه التجربة يمكن أن تكون تكفيراً للأخطاء وتطهيراً منها. لذلك، تشدد الفتوى على ضرورة تجنب المعاصي لتجنب غضب الله وسخطةه. احترام تعليمات الدين وتطبيق القيم الأخلاقية يساهم في تحقيق رفاهية العائلة وأمان المجتمع ككل. ومن هنا، يجب على الجميع العمل نحو الحياة الطيبة وفق الشريعة الإسلامية والحفاظ عليها داخل بيوتهم.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Marlyse Hourtou
- عندي صديقي كان يقود سيارة ويركب معه أخي وبعض أصدقائهم وحسب روايته أنه كان يقود السيارة بسرعة عادية ف
- فيلم "لا تدخن" لعام ١٩٥١ من إنتاج والت ديزني مع شخصية جوفي
- ما حكم الدراسة في مدرسة، في كل امتحان نهائي، تنظم لجانا بالأبجدية، ولا يبالون إن جاء طالب مع طالبة ف
- أمي ترفض الصلح مع زوجتي نهائيا وتظن بها أنها تقوم بالسحر لأن إحدي صديقات أمي تدعي أنها وجدت عملا بشق