تلعب الغدة الدرقية دوراً محورياً في تنظيم عمليات الأيض والوزن الصحي لدى الإنسان. فعندما تعمل بطريقة غير طبيعية، سواء كان ذلك فرط نشاط (فرط إفراز الهرمون) أو قصور (نقص الإنتاج)، يمكن أن يكون لذلك تأثيرات كبيرة على الصحة العامة والشكل الخارجي للجسم. الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية قد يفقدون الوزن نتيجة زيادة معدلات الأيض، لكن الجمع بين هذا الفرط واضطراب الشهية القهري يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن. أما أولئك الذين لديهم حالة تعرف بـ “فرط نشاط الغدة الدرقية السكري”، حيث يوجد مقاومة للإنسولين، فهم معرضون بشكل خاص لتجمع الدهون في منطقة البطن – وهو عامل خطير للسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية. بالمقابل، الأفراد ذوو قصور الغدة الدرقية ربما يواجهون تراكمًا مستمرًا للدهون مما يساهم في زيادة الوزن. علاوة على ذلك، دون علاج مناسب لقصور الغدة الدرقية، قد يحدث خلل هرموني عام يؤدي إلى تقليل الحركة ونقص النشاط البدني وبالتالي مزيد من اكتساب الوزن. رغم عدم ارتباط جميع حالات النقص والزيادة الملحوظة بتغيرات جذرية في الوزن دائماً، إلا إنها بلا شك تزيد التع
إقرأ أيضا:العرب في تامسنا- أنا كنت أعرف أننا لابد أن نخالف اليهود في صيام يوم قبل عاشوراء، ولكنى أمس نسيت أن أنوى الصيام ونسيت
- إذا سقطت الجبيرة من يد المصلي أثناء الصلاة, وكان قد مسح عليها في وضوئه, هل تبطل صلاته ويبطل وضوؤه، م
- هل البنت تحتلم مثل الرجل ؟
- ما حكم فائدة البنوك للمقيمين في الدول الأوربية؟ ولو كانت حرامًا، فهل تجوز لي؛ فأنا خرجت من بلدي مجبر
- كنت أمارس العادة السرية في رمضان، وحلفت على المصحف الشريف بيني وبين حالي أني لن أعيدها، وأعدتها مرات