في الإسلام، يُعتبر أجر الشهيد رحلة إلى الجنة وفضائل عظيمة. الشهداء هم الذين يضحون بأنفسهم دفاعاً عن الحق والدين والأخلاق الإسلامية، ويحظون بثواب عظيم ومكانة سامية لدى الله تعالى. الشهادة ليست مجرد وفاة في ساحة القتال؛ إنها حالة روحية عميقة تتطلب إيماناً صادقاً واستعداداً نفسياً كبيراً. الشهداء لا يُحسبون أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون، ولهم مكانتهم الخاصة في الجنة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذكر في حديثه القدسي أن أول زمرة تدخل الجنة ستكون وجوههم كالقمر ليلة البدر، وكل منهم يرى ما بين أصابعه. شهداء المعارك يعتلون المنازل العليا من الجنان مباشرةً. بالإضافة إلى ذلك، فإن أسر الشهداء والشعب الذي فقد شهداءه يحظون بمغفرة ذنوبهم ويجعلهم الله خالدين مع الصالحين. المجرمون الذين قتلوا الشهداء يعاقبون بشدة يوم القيامة. أجر الشهادة يشمل الثبات أمام الموت، والإخلاص لله، والتضحية بالنفس لتحقيق غاية نبيلة وهي الدفاع عن دين الإسلام وتحقيق السلام العالمي وفق مبادئه الإنسانية.
إقرأ أيضا:مْفَرعَن (تجبر و طغى)- عقدت على فتاة بكر، أحببتها بصدق، وتوفي والدها، فمكثت في بيتهم أسبوعًا كاملًا، وحدثت بيننا خلوة كاملة
- اشتريت بميراثي من والدي قطعة أرض (بناء)؛ حتى لا أضع المال في البنك، والأرض ليست زراعية، ولم تكن نيتي
- إخواني الأفاضل أريد فتواكم في الآتي: أنا شاب في عمر الـ 16 سنة، أعيش في الولايات المتحدة الأمريكية،
- ألتمول
- أقدمت على فعل محرم وهو الوطء في الحرام، وذلك بسبب قراءتي لبعض الفتاوى من بعض المواقع الإلكترونية أنه