أجر الصلاة في المسجد الحرام يحمل فضائل ومزايا عظيمة، حيث خصّه الله تعالى بمكانة سامية. فالصلاة فيه تعدل مئة ألف صلاة فيما سواه، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد اختلف العلماء في طبيعة هذا الأجر، فذهب بعضهم إلى أنه خاص بالفرائض فقط، وهو قول الجمهور من الحنفية والمالكية والحنابلة، بينما ذهب آخرون إلى أنه يشمل الفرائض والنوافل على حد سواء. الراجح أن الأجر المقصود هنا هو الفرائض، ولكن هذا الأجر المختص بالمسجد الحرام نفسه، والذي لا يصح الطواف والاعتكاف إلا فيه. أما مضاعفة الأعمال فتكون في جميع أرجاء الحرم. من السنن والآداب التي يُستحب فعلها عند زيارة المسجد الحرام أداء العمرة، والإكثار من الصلاة لما فيها من مضاعفة الحسنات، والاجتهاد في الدعاء، والإكثار من الطواف حول الكعبة حال البقاء في مكة المكرمة.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافية النقلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رجل متزوج، تعرفت على زميلة بالعمل. اقتربنا من بعضنا بحكم العمل لساعات طويلة. كانت تمر بظروف صعبة
- Austrian Supercup
- هل يجوز للشخص أن يجلس مع حماته الكافرة؟ بمعنى أن يختلي بها، لأنها محرمة عليه.
- نذرت لله مبلغا مشروطا بتحقق هدف وتحقق هذا الهدف وأنا الآن أعمل بدولة بالخليج ولي أهل يحتاجون لهذا ال
- أنا مقيم في منطقة القصيم، وأسافر إلى حائل للدراسة صباح يوم الاثنين، وأبقى هناك حتى ظهر يوم الخميس، ث